شبكة قدس الإخبارية

عن مجزرة مدرس التابعين.. نشطاء: ذبحوا المصلين سجدا والأمة راكعة 

photo_2024-08-10_11-24-54

فلسطين المحتلة - متابعة شبكة قُدس: شكلت المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال فجر اليوم السبت في مدرسة التابعين التي تأوي نازحين؛ صدمة جديدة للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث شكلت مشاهد المجزرة المروعة صدمة جديدة بالنسبة للفلسطينيين الذي قتل الاحتلال ذويهم ووجدت جثامينهم متفحمة ومقطعة خلال أدائهم صلاة الفجر. 

واعتبر نشطاء، أن ما جرى في مدرسة التابعين، ليست حادثة يومية اعتاد جيش الاحتلال ارتكابها، وإنما باتت أداة رئيسية لمواصلة حرب الإبادة الإسرائيلية ومحاولة لاستعادة "صورة الردع" التي كسرتها المقاومة منذ السابع من أكتوبر. 

وتداول نشطاء مشاهد وصور صعبة وقاسية لما خلفه الاحتلال في هذه المجزرة.

وقال نشطاء، إن المجزرة في مصلى مدرسة التابعين بحي الدرج في غزة، جاءت في ظل الصمت العربي والدولي على مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، واستعداد بعض الدول لدعم الاحتلال وتشجيعه على التمادي في قطاع غزة.

وشددوا أن تشخيص المجزرة واضع للغاية وأمام أعين العالم، ولا يحتاج إلى تبريرات أو "فلسفات". مشيرين إلى أن لدى المقاومة سياسة واضحة بعدم التواجد بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الإسرائيلي حيث أكدت حركة حماس أنه لم يكن هناك أي مسلح أو مقاوم في المدرسة، وهو ما يؤكد الأكاذيب الإسرائيلية لتبرير استهداف المدنيين، خاصة وأن المجزرة جاءت قبيل بدء جولة جديدة من المفاوضات.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات، وهذا يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل واضح.

وقصف جيش الاحتلال النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع.

وطالب نشطاء وسياسيون فلسطينيون، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.